نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال معدات ثقيلة و«كرفانات» إلى غزة.
وقال في بيان: «التقرير عن التفاهمات هو أخبار كاذبة»، وفق وصف البيان الإسرائيلي، وهو يخالف البيان ما ورد من حماس عن التوصل إلى تفاهم بشأن إدخال المعدات والبيوت المتنقلة.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية نشرت صورًا ومقاطع فيديو للمعدات الثقيلة عند معبر رفح.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية: «عند مدخل رفح حاليًا قوافل من الجرارات والكرفانات. كيف يمكن بالضبط إنكار شيء كهذا؟».
وردًا على ذلك، قال عومر دوستري، المتحدث بلسان نتنياهو على منصة «إكس»: «كما أوضحنا عدة مرات: لا يوجد دخول للكرفانات أو المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، ولا يوجد تنسيق بهذا الخصوص».
وأضاف: «وبموجب الاتفاق أيضًا، لن يُسمح بإدخال أي بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح».
ومن جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مصدر مطلع: «إن المعدات الثقيلة والمقطورات التي من المفترض أن تدخل غزة موجودة على الجانب المصري من معبر رفح، وليس على الجانب الإسرائيلي».
وتابعت: «لم يتم الحصول على إذن لإدخال المعدات إلى القطاع حتى الآن. وبعد الحصول على الموافقة، سيتم إدخالها عبر أحد المعابر الإسرائيلية لإجراء تفتيش كامل».
اجتماعات بالقاهرة والدوحة
وكانت حماس قد قالت في بيان: «أجرى وفد حماس برئاسة د. خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة ورئيس الوفد المفاوض، مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى».
وأضافت: “عقد الحية اجتماعًا في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، كما أجرى مباحثات هاتفية مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري».
وأضافت: «عقد وفد الحركة اجتماعات وأجرى اتصالات مع مسؤولي ملف المفاوضات في مصر وقطر، وكذلك مع فرق العمل الفنية للوسطاء التي تتابع تنفيذ الاتفاق بكل جوانبه».
وتابعت: «وقد تركز البحث خلال جميع اللقاءات والاتصالات على ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق كافة، خاصة ما يتعلق بتأمين إيواء شعبنا وإدخال البيوت الجاهزة (الكرفانات) والخيام والمعدات الثقيلة والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار تدفق الإغاثة وكل ما نص عليه الاتفاق»، وهو ما نفاه البيان الإسرائيلي.