حالة من القلق سيطرت على الجمهور الفني ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، لمعرفة آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة عبلة كامل.
وفي لقاء خاص ضمن برنامج “نجوم رمضان أقربلك”، الذي تقدمه إنجي علي عبر إذاعة نجوم إف إم، كشف أحمد كمال عن آخر تطورات الحالة الصحية لـ عبلة كامل، مؤكدًا أنها تتمتع بصحة جيدة.
وخلال حديثه، طمأن أحمد كمال جمهور عبلة قائلًا: “الحمد لله كويسة جدًا وزي الفل، وفي رمضان بقى بتعيش أجواء رمضانية”.
كما تناول أحمد خلال حديثه تفاصيل عن ابنتيه من زوجته السابقة عبلة كامل، مشيرًا إلى أنهما لم تنجذبا إلى مجال التمثيل أو الفن، واختارتا مجالات دراسية ووظيفية مختلفة تمامًا، مؤكدًا أنه على تواصل مستمر معهما.
آخر أعمال عبلة كامل
يُذكر أن عبلة كامل غابت عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، وكان آخر ظهور لها في الجزء الخامس من مسلسل “سلسال الدم”، الذي عُرض عام 2018.
وبعد ارتدائها الحجاب، استمرت عبلة كامل في تقديم العديد من الأعمال المتميزة، حيث رشحها المخرج أحمد السبكي للمشاركة في فيلم “سيد العاطفي” مع تامر حسني. كما شاركت في أفلام هامة مثل “عودة الندلة”، وكان آخر ظهور سينمائي لها في فيلم “الكبار” الذي عُرض عام 2010.
أما في الدراما، قدمت عبلة أعمالًا عديدة حققت فيها نجاحات كبيرة، أبرزها مسلسل “أفراح إبليس” ومسلسل “ريا وسكينة”، الذي لا يزال يحظى بنسب مشاهدة عالية رغم مرور عقدين على إنتاجه.
ورغم غيابها، تبقى عبلة كامل واحدة من أكثر النجمات تأثيرًا في الدراما المصرية، بعد أن قدّمت أعمالًا خالدة مثل “لن أعيش في جلباب أبي”، و “حديث الصباح والمساء”، و “هوانم جاردن سيتي”.
وقدمت عبلة كامل مجموعة من الأعمال السنيمائية التي ظلت عالقة مع الجمهور ومنها: مثل “اللمبي، والسيد العاطفي، وخالتي فرنسا”.
والمسرحيات: تألقت في المسرح من خلال أعمال مثل “وجهة نظر” مع الفنان محمد صبحي.
وفي عام 2022 فاجأت عبلة كامل جمهورها بقرار اعتزالها، حيث أكد مقربون منها أنها اتخذت هذا القرار لأسباب شخصية، رافضة الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، وهو ما أثار موجة من الاحترام والتقدير لخصوصيتها، فيما تمنى جمهورها عودتها إلى الساحة الفنية.
نشأة عبلة كامل
ولدت عبلة كامل في محافظة البحيرة عام 1960، وبدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينيات بعد تخرجها من كلية الآداب جامعة القاهرة، وتميزت بقدرتها على تقديم أدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، ما جعلها واحدة من أبرز الممثلات المصريات.